للباحثات عن البهجة في ليالي الشتاء

تصاب النفس ببعض من الضيق والكآبة في فصل الشتاء، ويبدأ الخمول والإرهاق يتسلل إلى أنفسنا، فهو شعور خارج عن إرادتنا جميعا، وعلى الرغم من إمكانية حدوثه لدى الرجال إلا أنه ونظراً لطبيعتها، تعتبر المرأة أكثر تعرضا لهذا الشعور وهذه الأعراض، وهذا يدل على حساسية المرأة ورقتها، وطبيعتها الرومانسية الحالمة، التي قد تختلف من إمرأة إلى أخرى، ما يعرضها لتقلبات مزاجية وعدم إستقرار نفسي في الشتاء.
 
عزيزتي المرأة الرقيقة، يمكنك تخطي كل ذلك، بالحرص على مجموعة من الأمور التي تبهجك في ليالي الشتاء، وتبعد عنك كابوس الكآبة الذي يتمكن منك فما هي:
 
•لمسات برتقالية
هو سبيلك للحصول على مزاج صافي ورضا نفسي لا مثيل له فاحرصي على الإعتماد على هذه اللون واجعليه جزءاً من يومك سواء في ملابسك أو اكسسواراتك أو حتى مفارش غرفة نومك، .. كما يمكنك إضافة لمسات ديكور برتقالية اللون في منزلة وخاصة أكثر الأماكن التي تمكثين فيها فترات طويلة، فقد أكد علماء النفس على أهمية هذا اللون في بعث السعادة والفرح والبهجة في النفوس.
 
•لا تحرمي نفسك من النظر للبحر 
وله وقت مثالي بعيدا عن الليل والعتمة فلونه الأزرق يدب الراحة في النفوس، ويملك الأمل من نفسك، كما أن للونه تأثير هادئ للنفس، فهو يسكن آلام النفس المتعبة ويريحها بمجرد النظر إليه، فلا تحرمي نفسك متعة النظر إليه فهو خير صديق يزيل عنك الهم ويجعل روحك هادئة وسعيدة.
 
•الإهتمام بمقابلة الأهل والأصدقاء
فتجمعك مع العائلة وأصدقائك يقوي مناعتك ضد كآبة الشتاء ويجعلك في مزاج جيد لا يتأثر بتقلبات الطقس.
 
•إحرصي على الضوء
فهو باعث الأمل بداخلك، ويبقيك في رضا واستقرار نفسي ويريح أعصابك، خاصة ضوء النهار والنظر إليه بعمق.
 
•التنزه مع الأحباء والأقرباء منك
فلا تبقي نفسك سجينة المنزل، فقط ارتدي ما تشائين من ملابس ملائمة للشتاء، واعطي لنفسك فرصة للتنزه وتغيير مزاجك للأفضل، وقابلي أصدقاءك وتمتعي معهم برؤية مناظر طبيعية جميلة، حتى في الأماكن المغلقة فمجرد تغيير المكان خطوة إيجابية في محاربة كآبة الشتاء.
  
هكذا وبقليل من الجهد تستطيعين عزيزتي محاربة كآبة الشتاء والبعد عن كل مثير يبعث الحزن داخلك، ويجعل الكآبة رفيقا لك طوال أيام وليالي الشتاء.