الإبتسامة: أفضل ماكياجات الوجه

 

لماذا؟ لأننا تركنا أفضل ماكياج ربانَي وركضنا وراء الشكليات والمظاهر الخارجية لشد الإنتباه، في حين أن الإبتسامة تبقى أفضل ماكياجات الوجه.

 

أجمل ما في الإبتسامة أنها رخيصة ومتوفرة بكثرة، فقط إن استطعنا معرفة استخدامها. وهي تُخبر عن دواخلنا كما تُعبَر عن جمال وجوهنا. 

 

 تضفي الإبتسامة الرونق والجمال والسرور والراحة على المحيا، هي غسلٌ للنفوس والأفئدة من تعب الحياة وأرق المعاناة وكآبة الظروف. وهي كذلك مفتاح الولوج للقلوب وإن كانت مغلقة وللعقول وإن كانت متحجرة، فلماذا لا نبتسم؟ّ ولماذا ننسى أن نبتسم؟!

 

الحياة بمشاغلها وسرعتها القصوى وهمومها الي أثقلت كاهلنا، لا بد أنها السبب الأول لتراجع الإبتسام. لكن هناك بالتأكيد أمور أخرى وراء عدم الإبتسام، معظمها نابع من ذواتنا وليس مكتسباً من الخارج.

 

من أول هذه الأمور هو عدم القناعة، فنحن نريد ونريد ونريد كل شيء وبأي ثمن وبأفضل الأحوال وأسرع الأوقات. نحسد غيرنا على نعمهم وننسى ما لدينا من نعم، نطمح لكل شيء ولا ننعم بما تملكه أيدينا.

 

تخافين سيدتي من الإبتسام خشية ألا يأخذك أحدٌ على محمل الجد، في حين أن الإبتسامة تُبرز جمال داخلك الرصين والمتوازن. 

 

نظن أن الصرامة في تربية أطفالنا ستساعد في نشأتهم نشأة صحيحة، في حين أن الإبتسام لهم واللعب مهم والتودد لهم لا شك ستجعل منهم أطفالاً أكثر سعادة وقوة.

 

ولا ننسى العمل، وفيه تكثر المنافسات والمشاحنات والتقاتل لكسب رضا المدراء والوصول للمناصب الأعلى. فتغلَف وجوهنا تكشيرة مخيفة لا داع لها ويصبح الإبتسام من المحظورات.

 

 

 

 

* ابتسمي فإن الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام كان كثير التبسم.

 

* ابتسمي وخذي على ذلك أجراً (وتبسمك في وجه اخيك صدقة).

 

* ابتسمي فإن الإبتسامة تزيدك جمالاً وحيوية.

 

* ابتسمي فإن الإبتسامة تضفي اليك بهاءً ونوراً.

 

* ابتسمي فإن الإبتسامة تعطيك راحة وسعادة.

 

* ابتسمي فإن بالإبتسامة تزيل تجاعيد الوجه.

 

* ابتسمي فإن بالإبتسامة تسيرين بركب الناجحين والمتفوقين.