بالفيديو والصور: كيف تغير الجمال من العشرينات حتى اللحظة؟!

 

قد يظن البعض أن هذه الفترة قد خلت من أي جمالية، رغم أنها تعتبر بوابة الانطلاق إلى الجمال في ما بعد، حيث كان الشعر كلاسيكيا، والشفاه الحمراء الداكنة.

 

قد يكون طرأ تغير طفيف على المعالم الجمايلة في تلك الفترة، إلا أنه كان لا يزال محافظا على كلاسيكيته من خلال الشعر القصير والمنفوش قليلا، بالإضافة إلى كلاسيكية الشفاه الحمراء.

 

إنها فترة تحول جذري في تاريخ الجمال، حيث ساد الأشقر بدلا من ألوان الشعر الداكنة، كما تغيرت تسريحات الشعر، لتصبح مبتكرة أكثر، ويصبح الشعر مموجا ومسرحا بخصل عريضة إلى الداخل.

 

إنها فترة الجمال المتقد، مارلين مونرو واليزابيث تايلور، حيث الحواجب العريضة، والشفاه الحمراء، والشعر القصير، وكأن الموضة عادت إلى الوراء وتحديدا فترة الثلاثينات.

 

إنها فترة التغير والعصرية، حيث تغيرت مفاهيم الجمال في هذه الفترة، لتصبح حرة، الشعر كثيف، وشاع استخدام البف Puff من الأمام، أما المكياج فقد كان هادئا بعض الشيء.

 

قد تكون هذه الفترة مجنونة بعض الشيء، حيث شاع وقتها استخدام الشعر المستعار بالحجم الكبير، بالمقابل كانت توجد إطلالات ناعمة وكلاسيكية من خلال الشعر الكثيف المموج، كما سادت ألوان الشعر بدرجات البني والأحمر والأشقر.

 

إنها فترة المرح، والخروج عن كل ما هو تقليدي، الشعر مسجوب لجانب واحد، أو مرفوع للأعلى بشكل فوضوي، أما المكياج فقد كان صارخا بعض الشيء، من خلال استخدام العديد من الألوان.

 

قد تكون هذه الفترة باهتة، وتخلو من الإطلالات الجمالية المميزة، حيث جاءت بمزيج ما بين الثمانينات، والتسريحات الناعمة من خلال الشعر المسترسل.

 

جاءت هذه الفترة مميزة بكل ما بيها، فقد كانت مزيجا ما بين جميع الحقبات الزمنية، وأتحفتنا بتيارات جمالية مختلفة من حيث الشعر المموج، والإطلالات الكلاسيكية، أو ألوان الشعر المميزة.