أميرة الطويل تمثل نموذج المرأة الاستثنائية

  الرياض – شروق هشام البطاقة الشخصية هي أميرة بنت عيدان بن نايف الطويل العصيمي العتيبي زوجة الأمير الوليد بن طلال وتعتبر أول أميرة سعودية تظهر في الإعلام، خريّجة جامعة نيو هافين وتحمل شهادة في إدارة الأعمال، الفروسية شغفها والشعر موهبتها والرسم عالمها وفي كل منها تركت بصمة، اشتهرت بأنها الأميرة السعودية الوحيدة التي ترافق زوجها في جولاته وسفرياته الخارجية وتعتبر من أبرز الأميرات جمالاً وحضوراً وأناقة. رسالتها الاجتماعية أميرة الطويل الأمين العام ونائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وترأس مجلس إدارة "مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية" وتماشيا مع اهتمام الأمير الوليد بن طلال تعمل الأميرة من خلال مؤسسة الوليد على دعم الكثير من البرامج والمشاريع التي تهدف إلى التخفيف من حدّة الفقر والإغاثة في حالات الكوارث، وتعزيز الحوار بين الأديان، وبالإضافة إلى دعم الاعمال الخيرية تدعم أيضا القضايا الانسانية وعلى رأسها حقوق المرأة والشباب فتسعى إلى تمكين المرأة ودعم الكوادر الشبابية وخلق فرص العمل لحلّ أزمة البطالة ولقد قامت بإنشاء عدة مبادرات لدعم القيادات الشبابية والمتطوعين على مستوى العالم. طموحاتها المستقبلية هي نموذج للمرأة الاستثنائية طموحها أن تحدث التغيير ، استطاعت أن تتربع على عرش الوليد نشاطاتها متعددة وأعمالها الخيرية لا تُحصى، هي وجه لامع في عالم الثقافة والمجتمع ، لها تأثير وحضور مميز جعل اسمها يُصنف من بين أقوى الشخصيات النسائية العربية والعالمية، وتوضح الأميرة دائما أنها تشعر بالفخر كونها سيدة سعودية وأنها تمثل امرأة مسلمة وعربية وسعودية ومنتمية لعائلتها التي قدمت لها كل الدعم والعون وأن عملها في مؤسسة الوليد بن طلال للأعمال الخيرية هو تحدّ دائم لها والجوائز التي تحصل عليها تزيد من مسؤولياتها لأن التحدي ليس بالسهل ولكنه أيضا ليس مستحيلا وهي ترى أن النجاح الحقيقي والتميز الذي تسعى إليه هو الذي يتعدى الفرد ليصل الى المجتمع. جوائز وتكريم تم تكريم الأميرة من قبل عدد من المنظمات لجهودها في حماية حقوق الإنسان وتحسين حياة الشباب والشابات ونالت العديد من الجوائز ، أبرزها وسام سفيرة النوايا الحسنة للسلام في أمريكا، وتسلمت جائزة الشخصية النسائية لعام 2012 عن الشرق الأوسط للقياديات النسائية وذلك في اليوم العالمي للمرأة، واحتلت المركز الرابع ضمن أقوى ١٠٠ شخصية نسائية عربية للعام ٢٠١٢ حسب التقرير الذي أطلقته مجلة Arabian Business ، وتصدرت مؤخرا قائمة القيادات المنجزة من الشباب تحت سن الثلاثين حسب التقرير الذي أطلقته مجلةGulf Business Magazine حيث تضمنت القائمة ثلاثين شخصية تحت سن الـ 30 من مختلف الجهات والمجالات, والذين نجحوا في التأثير الإيجابي على المجتمعات وتم اختيار الأميرة لدورها القيادي في دعم الأعمال الخيرية والقضايا الإنسانية من خلال عملها في مؤسسة الوليد الخيرية في السعودية وحول العالم.