أقوال مصمم النجوم جيورجيو أرماني

إعداد: نبال الجندي مصمم النجوم ونجم المصممين، هذا أقل ما يمكن قوله عن محترف الإبداع والأناقة التي لا تتقيّد بحدود الزمان. يحمل اسمه أرقى الملابس النسائية والرجالية وللأطفال، المجوهرات والحلي، المفروشات والديكورات، الجلديات، الأحذية، الساعات، النظارات الشمسية، العطور ومستحضرات التجميل. الكرة تكون دائماً في ملعب أرماني ما يجعل متابعي الموضة وعشاقها يتساءلون: "ماذا لديه بعد ليقدّمه؟" فتأتي تصاميمه عاماً بعد عام لتقول: "لدي الكثير والكثير". يرفض المصمم الإيطالي جيورجيو أرماني ابن التسعة والسبعين عاماً الاعتراف بتقدمه في السن، ولا يفصح عن عمره الحقيقي كي يبقى هو وتصاميمه عصرياً وشاباً في عيون الآخرين. ولا ترسم التجاعيد المزدحمة في قسمات وجهه المبتسم دوماً إلا خبرة لا تنضب في دنيا التصميم. أما أكبر منصة عرض لديه هي السجادة الحمراء وأهم عارضاته نجمات ونجوم هوليوود، بوليوود، العالم العربي والآسيوي. أسس شركته في العام 1975 وأصبح في العام 2001 ملقباً بأنجح مصمم يخرج من حدود إيطاليا إلى العالم. ويصل متوسط مدخوله السنوي إلى 1.6 مليار دولاراً وتبلغ ثروته الشخصية 7 مليار دولاراً بحسب آخر إحصاء في أواخر العام 2012. ولم يتوقع أرماني أن يخوض غمار تصميم الأزياء في أوائل عمره، حيث كان يدرس الطب في إحدى الجامعات الإيطالية لكنه ما لبث أن عرف أن مستقبله لن يتجه إلا نحو الموضة. وبدأ مهنته في تصميم الأزياء الرجالية – التي لا يزال يبرع فيها – لدى دار Nino Cerrutti في الستينيات. عرف أرماني بمنع عارضاته أن يقل مؤشر قياس أجسامهن BMI عن 18، بعد أن شهد بحزن وفاة العارضة آنا كارولينا ريستون بمرض الـAnorexia Nervosa الناتج عن تجويع نفسها كي تبقى نحيلة. كان أرماني أول من أطلق مجموعة ملابسه على الإنترنت وكان ذلك عام 2007. كما دخل إلى مجال الالكترونيات عندما استعان بشركة Samsung لتصميم هاتف محمول باسمه. ولا ننسى سلسلة المقاهي والمطاعم الشهيرة المنتشرة في كافة أنحاء العالم باسمه ووصلت إلى العالم العربي. تعالوا نطّلع على بعض أقوال جيورجيو أرماني لنتعرّف على بعض جوانب شخصيته من خلالها: -كي تبتكر شيئاً مميزاً، عليك التركيز على أدق وأصغر التفاصيل. -في الواقع، أنا سعيد جداً أن الناس يشترون "أرماني" حتى لو كان مقلّداً. -تعجبني شعبيتي بين الناس حول العالم. -"الجينز" يمثّل الديمقراطية في الموضة. -الفرق بين "الستايل" والموضة هو بالنوعية. -الحرب علّمتني أن ليس كل شيء فاتناً في الحياة. -هناك العديد من الأمور عليك أن تأخذها في حساباتك: طموحك، "الأنا"، الصحافة والمستهلك... لا يمكنك التأكد أنك ستكون دائماً الأفضل. -هناك دائماً من يعترض إذا قمت بعمل جيّد أو رديء. حتى وإن قمت بعمل مفيد، بعض الناس يقولون أنه بهدف الدعاية فقط. -أردت أن أُلبِس المرأة التي تعيش وتعمل، وليس المرأة المصوّرة في لوحة فنيّة. -لطالماً كنت قوي الملاحظة. أحببت الإنصات أكثر من التعبير عن نفسي، وهذه الصفة لازمتني على مر الزمن. -لم يخطر على بالي ولا في أحلامي أن أكون يوماً مصمم أزياء. -عندما تعتقد أنك نجحت، ترى الصحافة تتناولك في اليوم التالي، والجمهور سيتطلّب منك أكثر. باختصار، يمكنك دائماً أن تقوم بعمل أفضل. -أنا مؤمن أن ملابسي يمكنها أن تمنح الناس صورة أفضل عن أنفسهم، وأن تزيد شعورهم بالثقة والسعادة. -إن أكثر ملابسي مبيعاً وأسرعها خروجاً من متاجري هي التي تكون الأغلى سعراً.