منتجع باب الشمس الصحراوي واحة أيقونية في قلب الصحراء تنبض بإرث الإمارات العربية المتحدة

منتجع باب الشمس الصحراوي واحة أيقونية في قلب الصحراء تنبض بإرث الإمارات العربية المتحدة

21 فبراير 2023

يستكنّ منتجع باب الشمس الصحراوي الأيقوني بين تعرّجات الكثبان الرملية الذهبية في قلب الصحراء بضواحي دبي، ويُشكّل واحة تخيّم عليها السكينة ويتلاقى فيه الجمال الريفي مع الضيافة الاستثنائية ليقدّم تجربة بدوية أصيلة لضيوفه. تتجلّى في حنايا المنتجع أوجه ثقافة الشرق الأوسط العريقة بكلّ ما تنبض به من حياة ومغامرات وكلّ ما تزخر به من علاقات إنسانية مبهجة، فيشكّل عنواناً للانغماس في تجربة صحراوية أصيلة بدبي.

ينفرد منتجع باب الشمس الصحراوي بهندسة معمارية فريدة وتصميم داخلي مميّز وكلاهما يستقيان الوحي من الألوان الترابية التي تتّشح بها الصحراء خلال اليوم بينما تغمرها أشعة الشمس وضوء القمر. كما يتناغم المنتجع مع البيئة الصحراوية المحيطة به، ويحتضن 115 غرفة وجناحاً فاخراً في 16 مبنى يتألّف كلّ منها من طابقين. وبالتالي، يطلّ المنتجع بحلّة جديدة عصريّة ليغدو واحةً باعثة على الراحة وملاذاً مبهراً تتخلّله لمسات تخطف القلوب من وحي العمارة المغربية.

وينسحب الأسلوب العصري الكلاسيكي الذي يرتقي به منتجع باب الشمس إلى مستويات جديدة من الروعة، على تجارب تناول الطعام التفاعلية التي تفيض فرادةً وفخامةً وتعبق بنكهات فواحة. في الواقع، يستعرض كلّ مطعم في المنتجع أشهى المأكولات الشرق أوسطية ويشكّل إضافةً ولا أروع إلى باقة المطاعم المذهلة المنتشرة في المدينة، إذ يدعم المنتجين المحلّيين ويستخدم مكوّنات مستقدمة بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة. تعرّف على مطعم الحظيرة الذي يقدّم تجربة طعام استثنائية مناشدة للحواس تترسّخ جذورها في التراث العربي العريق والغني بتنوّعه. لا عجب إذاً في أن يشكّل المطعم صلة وصل ما بين الماضي والمستقبل بينما يتربّع تحت السماء الصحراوية المرصّعة بالنجوم، ويكتنف سوقاً نابضة بالحياة ويقدّم محطات طهي حيّ تُحضّر فيها أشهى المأكولات الأصيلة، فضلاً عن باقة من العروض تحييها كوكبة من الراقصين، والموسيقيين، والصقّارين وراكبي الإبل.

علاوةً على ذلك، يضمّ المنتجع مطعم الظلة المميز الذي يتناغم بتفاصيله المعمارية الأخاذة مع تصميم المنتجع، فيصطحب الضيوف إلى ربوع وجهة معاصرة تستقي وحيها من الطرازَين العثماني واليوناني وتوفّر تجارب طعام تفاعلية وأجواء نابضة بالحياة. كما يكتنف المنتجع لاونج يا هلا للسيجار الذي يشكّل ملاذاً زاخراً بسحر العالم القديم للمقيمين في المنتجع، إلى جانب لاونج أنواع المثالي لمشاهدة غروب الشمس حيث تنصهر تقاليد الطعام المستقاة من الشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا على اختلافها. ويوفّر هذا اللاونج إطلالات بانورامية على الصحراء فيدعو ضيوفه إلى تأمّل السماء المرصّعة بالنجوم احتفاءً بجمال سماء الليل التي لطالما لجأ إليها الرحالة والبدو لتقود خُطاهم في الصحراء.

ولا يكتفي منتجع باب الشمس بكونه واحةً آسرة في قلب الصحراء، فقد صُمّم أيضاً ليشكّل ملاذاً للعافية الشاملة والعناية بالذات وسط أجواء تخيّم عليها السكينة. انطلاقاً من هذا الهدف، يضع المنتجع في متناول ضيوفه مجموعة من التجارب النابضة بالحياة التي تلبّي كافّة احتياجاتهم، منها تجارب باعثة على الطمأنينة أو أخرى زاخرة بالمغامرات الشيّقة. بالإضافة إلى ذلك، يقدّم السبا الصحراوي باقة من العلاجات المجدّدة للشباب والمعزّزة للصفاء الذهني التي تستمد إلهامها من التقاليد المتنوّعة حول العالم وتستخدم مختلف التقنيات الحديثة. ويتربّع في قلب المنتجع مسبحٌ صحراوي مترامي الأطراف يحتضن استراحة مذهلة فضلاً عن مسبح مخصص للعائلات، فهناك يمكن للضيوف الابتعاد عن صخب الحياة في المدينة والانغماس في ملاذ ملؤه الهناء والراحة.

سِر على خطى البدو القدامى لتخوض أروع المغامرات الصحراوية، بما فيها ركوب الخيل، والتنزه بين أحضان الصحراء على ظهر الإبل، والصيد بالصقور، والقيادة على الطرق الصحراوية الوعرة، والجولات في محمية المرموم، فضلاً عن ركوب الدراجات في البادية، أو استئجار الدراجات الهوائية لاجتياز مسار الدراجات البالغ طوله 86 كلم حول بحيرة القدرة، وغيرها الكثير من الأنشطة. ولمَن ينشد رؤية الصحراء من منظور مميز، يقدّم المنتجع تجربة التحليق الخاصة بمنطاد الهواء الساخن فوق الكثبان الرملية عند شروق الشمس لاختبار المعنى الحقيقي للسكينة، وتترافق هذه المغامرة مع وجبة فطور تُقدّم على متن المنطاد.

وللعائلات حصة مميّزة في المنتجع، إذ تتوفّر لهم مجموعة متنوعة من المساحات المنفصلة والأنشطة الشيقة، بدءاً من لاونج مخصّص لهم، بالإضافة إلى نادي الأطفال الذي يضمّ باقة من ألعاب الطاولة والأفلام فضلاً عن ملعب رملي في الهواء الطلق يتوفّر فيه مسار انزلاقي للأطفال، فيشكّل بالتالي منتجعاً يناسب الأجيال كافّة. يُعتبر منتجع باب الشمس الصحراوي الوجهة المثالية لاستضافة حفلات الزفاف والمناسبات الخاصة بين أحضان الكثبان الرملية، مع توافر مساحات خارجية فسيحة للفعاليات تتّسع لما يصل إلى 700 ضيف، فضلاً عن غرف داخلية للاجتماعات تضمّ منطقة مخصّصة للقاءات السابقة للفعاليات وفناءً خارجياً يتّسع لما يصل إلى 18 ضيفاً.

ينضوي المنتجع تحت راية علامة رير فايندز من كيرزنر، وهي سلسلة فنادق ومنتجعات تحتفي بالوجهة التي تحتضنها وتقدّم تجارب تناشد الحواس، كما يحافظ على إرثه كواحد من أقدم الملاذات الصحراوية في الإمارات العربية المتحدة.