أحمد فهمي لـ هي : أنا مذيع Arab Idol وبس ولن أكرر التجربة

حوار: تامر عبد الحميد دخل عالم الفن بصفته مطرباً، قدم العديد من الأغنيات والألبومات الناجحة مع فرقته "WAMA"، ثم دخل مجال التمثيل، وأظهر من خلال الأعمال السينمائية التي شارك فيها، والأدوار التي قدمها، أنه يستحق أن يطلق عليه لقب ممثل. ومؤخراً شارك الفنان أحمد فهمي في الموسم الثاني من برنامج "عرب أيدول" باعتباره مذيعاً، فهل حقق نجاحاً في التقديم وهل سيكرر المحاولة من جديد وماذا عن مشاريعه الفنية في رمضان.. التفاصيل في الحوار الآتي: بعد خوضك تجربة التقديم في برنامج "Arab Idol" في موسمه الثاني.. كيف كانت ردود الأفعال وهل حققت نجاحاً باعتبارك مذيعاً؟ لم أتخيل يوماً أن أخوض تجربة التقديم وتفاجأت كثيراً عندما تحدث إلي مسؤولي "أم بي سي" حول هذا الموضوع، خصوصاً أنني لم أخض التجربة من قبل، لكن عندما علمت أنه تم ترشيحي لتقديم الموسم الثاني من البرنامج الشهير وافقت على الفور لا سيما أنه برنامج غنائي وأنا في الأساس مطرب، إضافة إلى أنه يعرض على قناة مهمة، ولديها مصداقية وسمعة طيبة وسط القنوات الفضائية الأخرى، ولا أنكر أن ردود الأفعال كانت كلها إيجابية من خلال آراء لجنة التحكيم أو الجماهير. هذه المرة الأولى التي تظهر فيها مذيعاً ألم تخف من خوض التجربة منذ البداية؟ من الأسباب الرئيسة التي جعلتني أوافق على خوض هذه التجربة، أنني أردت إظهار وجهي الآخر للناس، إذ أنه دائماً ما يشاهدوني ممثلاً في عمل درامي أو سينمائي أو في تصوير أغنية فيديو كليب، إنما لم يشاهدوني على طبيعتي سواء في فرحي أو غضبي، واعتقد أن "Arab Idol" ساعدني على ذلك كثيراً. بما أنك حظيت بردود أفعال جيدة، فهل تفكر بالاستمرار في التقديم؟ أنا مذيع "Arab Idol وبس"، ولا اعتقد أني سأخوض التجربة من جديد. وبصفة عامة ما رأيك في ظاهرة دخول الفنانين مجال التقديم؟ وصلت هذه الظاهرة الى البلاد العربية متأخرة، فهذا الأمر موجود في الدول الأوروبية منذ زمن، إذ أن أغلب البرامج الأجنبية المشهورة يقدمها فنانون مشهورون، واعتقد أنها ظاهرة إيجابية لكلا الطرفين سواء الفنان أو القناة لاسيما أن القناة سوف تستفيد من شهرة الفنان وقاعدته الجماهيرية الكبيرة وبالتالي ستزيد نسبة المشاهدة، وكذلك الفنان سيحقق انتشاراً وشهرة أكبر في جميع أنحاء العالم العربي لكن الأهم من ذلك أن يتمتع الفنان بـ"كاريزما" المذيع حتى لا يقال "أن الفنانين هجموا على سوق المذيعين وخلاص". خاض زميلك الفنان محمد كريم التجربة نفسها في برنامج "The Voice" الذي عرض أيضاً على MBC... ألا تخاف من المقارنة أو المنافسة؟ بطبعي لا أحب الحقد والغيرة، وأنا لا أقدم على خوض أي تجربة من أجل المنافسة أو التقليد الأعمى، فطالما أن الأمر يناسبني وسيظهرني بالصورة المشرفة سأقدم على تنفيذه وأبذل فيه مجهوداً كبيراً حتى أكون عند حسن ظن الجمهور. وما رأيك في انضمام نانسي عجرم كعضوة في لجنة التحكيم هذا الموسم؟ بكل تأكيد كانت إضافة قوية جداً فنانسي مطربة مشهورة ولديها جماهيرية واسعة في الدول العربية كافة، فلا أحد ينكر أن انضمامها لأعضاء لجنة التحكيم زاد من عدد متابعيه ومشاهديه. هل توجد لديك مشروعات غنائية مقبلة؟ أحضر حالياً ألبوما غنائيا جديدا مع فريق "وأما"، من المقرر أن نصدره قريباً وأتمنى أن ينال إعجاب الجماهير. تشارك في رمضان هذا العام في بطولة مسلسل "الداعية" فماذا عن تفاصيله؟ تدور أحداث العمل في إطار رومانسي حول الداعية الإسلامي "هاني سلامة" الذي يعمل بإحدى القنوات الفضائية الدينية، يتعرف على عازفة كمان التي تتعلق بحبه ويبادلها الشعور نفسه، ولكن التزامه الديني يقف حائلاً بينه وبينها، وأؤدي أنا فيه دور الشيخ حسن صديق الداعية منذ الطفولة، وبعد أن تحول صديقه إلى شخصية شهيرة يشعر بالغيرة تجاهه ما يوتر العلاقة بينهما، ويشاركني في بطولته هاني سلامة وبسمة وريهام عبد الغفور وهو من تأليف مدحت العدل وإخراج محمد العدل. اشتركت في رمضان الماضي في أكثر من عمل درامي هي "سر علني" و"البحر والعطشان" وخطوط حمراء".. ألا ترى أن خوض أكثر من تجربة في آن واحد تحرق الممثل فنياً؟ أوافقك الرأي في ذلك، لكن صدقني الظروف وحدها جعلتني أشارك في هذه الأعمال، ففي "خطوط حمراء" اتصل بي صديقي أحمد السقا، ورشحني للاشتراك معه في بطولة المسلسل، ولأني أحب السقا وأعشق العمل معه وافقت على الفور، وفي "سر علني" وافقت على الانضمام أيضاً لأنني أكن لغادة عادل كل احترام، لاسيما أنها وقفت إلى جانبي في بداياتي في عالم التمثيل وذلك من خلال ترشيحها لي في فيلم "خليج نعمة"، إضافة إلى أنها ممثلة بارعة ويجب اغتنام الفرصة والوقوف إلى جانبها أمام الكاميرا مرة أخرى، والأمر نفسه في "البحر والعطشان" الذي أعجبني السيناريو ودوري فيه كثيراً، ولم أتوقع أن تحقق جميع الأعمال هذا النجاح الكبير.