أحمد جمال يعود إلى مصر نجماً

إعداد: نبال الجندي كانت رحلة برنامج آراب أيدول في موسمه الثاني طويلة ومليئة بالمفاجآت على الجمهور والمشتركين. ومع أن الشاب الأسمر المصري أحمد جمال لم يكسب اللقب وتوابعه، غير أنه كسب محبّة الجمهور ودعمه له بلا هوادة على مدى ستّة أشهر. وقد تجلّى هذا الدعم والإيمان بموهبته الفنية في مواقف عديدة: بعضها خلال برنامج وعبارات التشجيع والثناء من لجنة Arab Idol، هذا إلى جانب الدعوات المفتوحة للقائه في مطار القاهرة والتعبير عن الفرحة بنجاحه. وبالطبع لم تكن عودة أحمد إلى بلاده كبطل مثل مغادرته لها كمجرد شاب يحمل الطموح في قلبه والأمل في صوت لم يكن يعلم أنه سيفتح له أبواب النجومية والشهرة. فقد احتشد يوم الاحد آلاف المصريين في مطار القاهرة الدولي إستعداداً لاستقبال ابن بلدهم الشاب الذي وصل إلى النهائيات أحمد جمال. في بيروت، كان لوجود أحمد الوقع نفسه، حيث هنأ الكثير من موظفي المطار أحمد جمال معتبرين أنّ فوزه كان جماهيريّاً بامتياز وهو اليوم قد أصبح فناناً في عيون جمهوره ومحبّيه. وكان الموزع حسن الشافعي في المطار يرافق احمد مغادراً إلى مصر على نفس الرحلة، تلك الرحلة التي أصبح احمد حديث ركاب الطائرة فيها. كما كان الشافعي الذي لا تقل شعبيته عن أحمد جمال "المايسترو" هو من تولّى مهمة قيادة الفريق المصري نحو الطائرة. وكانت الفنانة الكبيرة أنغام والفائزة ببرنامج آراب آيدول الموسم الأول كارمن سليمان على متن نفس الطائرة. وما إن وصلت الطائرة إلى أرض مطار القاهرة حتّى استقبل أحمد بحفاوة من على سلّم الطائرة وتمّ نقله بسيارة خاصة إلى صالة التشريفات حيث كان في استقباله عدد كبير من المسؤولين في المطار. وقد استقبلوه بالتهاني والتقطوا صوراً تذكارية معه، قبل أن يخرج إلى باحة الاستقبال العامة محمولاً على الأكتاف وسط الورود المنثورة وهتافات المحتشدين لأغنية "أرفع راسك فوق أنت مصري". وقد رافقت أحمد والدته الفخورة بحب الناس له، واستقبله والده بعناق طويل مكلل بالدموع تأثر له الجميع.