أحلام مستغانمي تحتفل بعيد ميلادها مع أكثر من مليون معجب

لم يعد الإعجاب مقتصراً على "فنانات التعري" بل أيضا للنخبة مكانة خاصة جداً، وهذا ما حدث مع الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي، التي تضم صفحتها الرسمية على الفسيبوك أكثر من مليون ومائتي ألف معجب. وهذا رقم يطمئننا بأن الثقافة مازالت بخير، وهناك جمهور يقرأ للمتميزين.

السبت، احتفلت الأديبة بعيد ميلادها مع جمهورها في "جمهورية الفيسبوك"، واستقطبت صورتها أكثر من 15 ألف إعجاب "لايك" مع الكثير من التعليقات، فهي لم ترتد فستاناً مثيراً على طريقة الفنانات العربيات لتبرز مفاتنها وتغري الجمهور، إنما نشرت صورة وهي ترتدي قفطانا منزليا بسيطا بلونه الوردي مع القليل من الأصفر. ثم ألهبت صفحتها بكلماتها الحادة، حيث كتبت: "أنجبتني أمّي مرّة و أنجبني الحبّ مراراً. شكراً للحبّ الذي سيظلّ يغيّر تاريخ ميلادي. حتى آخر يوم من حياتي. ما استطعتُ يوماً تغيير قدري العاطفي، محكومة مذ اسمي بالحلم المؤبد و بحكم مولدي بالصواعق العشقيّة".

ثم عرفت صاحبة ذاكرة الجسد نفسها بهذه الكلمات: "أنا امرأة من برج الحمل، عمري يُعدُّ بالتنهدات و القبل. وحده رجل حياتي يعرف عمر شفتيّ و في أيّ زمن جيولوجي تكوّنت أنوثتي. فلا تبحثوا عن عمري في تقويمكم الزمني. وليس مصادفة أن يكون نزار قباني من البرج نفسه".

فمن لا يثور أمام كلماتها؟... تدخل مباشرة إلى قلوب الجمهور المتعطش وتسكن في الوجدان... لا أعرف كيف تستطيع أن تتلاعب بتلك الأحرف؟

وتتميز الأديبة الجزائرية الحاصلة على جائزة نجيب محفوظ للرواية بشعبية كبيرة في الوطن العربي، فتجد الجمهور يلاحقها في كل مكان، وهذا ما شهدناه خلال معرض بيروت للكتاب حيث استعان جمهورها بضوء الهواتف النقالة ليحصل على توقيعها بعد أن أُطفئت الأضواء لإرغام زوار المعرض على المغادرة وأيضا في  معرض الشارقة  أخرجها رجال الأمن من القاعة بعدما طوقها الجمهور.

فعلا انها امرأة مبدعة أعجز عن وصفها.