أبرز إبداعات السعوديين في أسبوع الفن بجدة

جدة – إسراء عماد جَمَعَ معرض "جوّ" للإبداع الذي أقيم في نادي الفروسية بفندق بارك حياة جدة ضمن إسبوع الفعاليات الفنِّية، نخبة من الفنانين الصاعدين، الى جانب فئات من الشباب والشابّات السعوديات المبدعين الذين شاركوا بأفكار مميزة، فلم يقتصر المعرض على مجموعة من اللوحات الفنية الرائعة فحسب، بل أتاح الفرصة لكل من لديه فِكرا مميزا، ويَوَد إيصاله بطريقة لافتة أن يكون له نصيب من هذا الإسبوع الفنِّي. "هي" تُسَلِّط الضوء على أبرز الأفكار الإبداعية في "جو" لنتعرف أكثر على أفكارِهِم. حافظوا على لغتنا المخططة الحِرَفية "هبة عابد" والتي شارَكَت في المعرض بلوحة حِرَفيّة مُعَبِّرة، كتب عليها بالـ "Franco Arabic”، ثلاث كلمات وصور تُعَبِّر عن هذه الكلمات. وتتحدث هبة عن فكرة لوحتها: "لفت نظري انهماك الجيل الجديد في السعودية بكتابة لغتنا العربية بالحروف الإنكليزية المُعَرَّبة في برامج الدردشة ومواقع التواصل الإجتماعي، بل وأصبح من يستخدم اللغة العربية بحروفها الصحيحة هو شخص غير عصري، فقمت بتخطيط لوحة تُعَبِّر بطريقة ساخِرة بأنه سيتم تدريس اللغة العربية بالـ "Franco Arabic” في المدارس بعد أن تختفي لغتنا". مواجهة المجتمع فيما ابتَكَرَ راشد الشعشعي فكرة تُعَبِّر عن واقع نعيشه، وذلك من خلال جهاز دفع الهواء، وَضَعَ أعلاه كره مُعَلَّقة بخيط من الصوف، تعمل بآلية توزيع الثقل وتوزيع الأحمال، فكلما سحبت الجاذبية الكرة إلى أسفل يدفعها الهواء الخارج من الجهاز إلى أعلى. ويقول راشد عن فكرته "ابتكرت تلك الفكرة لتُعَبِّر عن العقل الجَمْعي للمجتمع، الذي يمنع االأفراد من إثبات وجودهم وتحقيق ذاتهم، فحين يحاول الفرد السير في جاذبيته، يسحبه المجتمع كي يتعايش مع أفراده وإلّا أصبح منبوذاً بينهم". فن الغرافيتي بطابع شرقي واستخدم كل من عبدالله سعد وأوس شازال فن الغرافيتي "Graffiti artist” بطريقة شرقية، فقاما بكتابة أسماء جميع المشاركين في المعرض على الحائط. وقال أوس، "لقد قمنا سريعاً بآداء هذه الفكرة بأن نكتب أسامي جميع المشاركين في المعرض، مستخدمين في ذلك فن الغرافيتي بعد أن قمنا بتطويره، وإضافة الطابع الشرقي عليه". انطباعات بينما قام "عبدالله العثمان" أحد المشاركين في المعرض بتصوير أول انطباع على ملامح وجوه مجموعة من الأشخاص مختلفي البيئات والتَوَجُّهات، حين تم سؤالِهِم نفس السؤال، وقام باتقاط صور لأول انطباع يأتي على وجْه كلاً منهم، ووضعها في إطارت صغيرة تَمَّ تعليقها في المَعرَض، كما كان هناك عرض فيديو لهذه الإنطباعات بالتصوير البطيء، وسماعات تُخْرِج تأثيرات صوتية تُناسب الفكرة.