قناع ثوري جديد من LA PRAIRIE ..إليك أبرز ميزاته في مقابلة لـ "هي" مع DANIEL STANG مدير الابتكار و JACQUELINE HILL المديرة العالمية للابتكار الاستراتيجي والعلوم في LA PRAIRIE

من خلال تركيزنا على استكشاف الابتكار والعلوم والاستدامة وراء قناعLa Prairie's Platinum Rare Haute-Rejuvenation Mask الجديد، كان لي هذه المقابلة الحصرية مع كل من الدكتور "دانيال ستانجل" DANIEL STANG مدير الابتكار، والدكتورة "جاكلين هيل"JACQUELINE HILL المديرة العالمية للابتكار الاستراتيجي والعلوم لدى "لابريري" LA PRAIRIE. حيث شاركاني أبرز المعلومات حول تقنية التسريب الكلي Macro-Infusion المتطورة التي يقوم عليها المنتج الجديد، وآلية الدار حول الالتزام بنموذج الجمال المسؤول، وكيفية تحقيق التعاون بين العلم والرفاهية لتقديم حل مبتكر وثوري في تجديد شباب البشرة.

حوار: "ماري الديب" Mari Aldib

دكتور "هيل"، من خلال ترؤسك عملية تطوير المكونات النشطة الجديدة لعلامة La Prairie أخبرينا كيف تمكنت من مقاربة تركيبة قناع Platinum Rare Haute - Rejuvenation Mask، لتتماشى مع خصائص العلامة التجارية العلمية والفاخرة؟

في عملية تطوير المكونات النشطة، وهذا الأمر يصحّ أيضا في عملية تطوير منتجات جديدة، أولي دائما الاهتمام الأكبر للأداء.  إذ يتوقع عملاؤنا منا الأفضل، لذا نحرص على تأمين ذلك وتخطي أعلى مستويات توقعاتهم. كذلك نبحث دائما عن مكونات نشطة وتقنيات فريدة من نوعها وحصرية، تتناسب مع الدار.

 

في حالة قناع Platinum Rare Haute - Rejuvenation Mask، اكتشفنا تقنية التسريب الكلي المذهلة، اكتشاف علمي يسمح بتسريب فعال لجزيئات حيوية ضخمة، على غرار حمض الهيالورونيك والكولاجين اللتين تتمتعان بوزن جزيئي مرتفع، إلى البشرة لمنافع فورية. وبهدف الاستفادة القصوى من أداء المنتج، حوّلنا تقنية التسريب الكلي إلى قناع من خطوتين:

• الخطوة الأولى، المركز الفائق القوة، الذي يعيد شحن البشرة على الفور بالكولاجين وحمض الهيالورونيك من خلال تقنية التسريب الكلي. فيرتفع مستوى الرطوبة في البشرة وتصبح أكثر نعومة وامتلاء.
• الخطوة الثانية، الكريم الفائق الحسية، الذي يعيد تفعيل عمليات تجديد شباب البشرة بهدف تحفيز تشكل حمض هيالوروني جديد وكولاجين وسيرميدات في البشرة مع مرور الوقت، بفضل مركب الخلايا الحصري بـ LA PRAIRIE، البيبتيدات المتعددة البلاتينية الخاصة بالعلامة ومزيج من المكونات النشطة.

دكتور "ستانغل"، هل يمكنك مناقشة الإلهام خلف إدخال تقنية التسريب الكلي في قناع Haut- Rejuvenation؟ وكيف يشكل ذلك قفزة نوعية في تقنيات العناية بالبشرة؟

أردنا من خلال استلهامنا من عمليات التجميل غير الجراحية، ابتكار مقاربة مميزة وقوية لتجديد شباب البشرة من دون إبر، وهو ابتكار رائد مخصص لحبس الشباب داخل البشرة. تقدم LA PRAIRIE، مع قناع Platinum Rare Haute-Rejuvenation العلاجي، تقنية التسريب الكلي الثورية التي تسمح بتسرب حمض الهيالورونيك والكولاجين إلى البشرة  دون إبر للحصول على نتائج فورية.

يمكن اعتبار تقنية التسريب الكلي نظام نقل عبر الأدمة يسمح بانتقال الجزيئات الحيوية الضخمة إلى البشرة.

وخلافا لأنظمة النقل التقليدية، لا تعمل تقنية التسريب الكلي من خلال تغليف المكونات النشطة، بل من خلال عملية تغطية تؤدي إلى تشكل مركبات غروانية دون ميكرونية. تستخدم هذه التقنية، المسجلة ببراءة اختراع، مؤثرات سطحية محددة ومعززات تغلغل لتغطية البشرة وتزويدها بمكونات نشطة. كما يمكن وصفها أيضا بـ"تقنية التغطية بالدهون".

يشتهر قناع Platinum Rare Haute - Rejuvenation Mask بمنافعه الجلدية الفورية والطويلة الأجل. ما المكونات النشطة الأساسية التي تسهل تجديد شباب البشرة ذات المفعول المزدوج؟

فيما يتعلق بالمنافع الفورية، تعزى النتائج بشكل أساسي إلى تزويد البشرة بالكولاجين وحمض الهيالورونيك المتمتعتين بوزن جزيئي مرتفع، بفضل تقنية التسريب الكلي، وهو الأمر الذي يتسبب في إعادة شحن البشرة، فينعمها على الفور، ويمنحها مظهرا ممتلئا. أما فيما يتعلق بالمنافع الطويلة الأمد، فتعزى النتائج إلى مزيج معقد من المكونات النشطة، بما فيها مركب الخلايا الحصري لمكافحة علامات تقدم البشرة في السن، الذي تتميز به العلامة، والبيبتيدات المتعددة البلاتينية، وهو مزيج من 3 بيبتيدات قوية والبلاتين، تدعم عمليات تجدد شباب البشرة الأساسية، إضافة إلى مستخلص الورد البلغاري، والخميرة القليلة البيبتيد والمانغو وزبدتي الـكوبواسو والشيا. ويعيد هذا المزيج القوي تفعيل العمليات الأساسية لتجدد شباب البشرة، فيجدد مصفوفة البشرة خارج الخلايا، ويعزز من قوّة حاجز البشرة، ويحفّز الإنتاج الطبيعي لحمض الهيالورونيك والكولاجين والسيراميدات. كما يوفر بالتوازي، تجديد سطح البشرة، إضافة إلى فوائد مرطبة ومهدئة.

د. "هيل"، مع خلفيتك في الكيمياء العضوية والتخصص في العناية بالبشرة، كيف يمكنك التأكد من أن الابتكار في منتجات La Prairie سيلبي أعلى معايير الفاعلية والسلامة؟

يعد احترام سلامة البشرة وتعقيدها عنصرا أساسيا في فلسفة العناية بالبشرة،  ويشكّل، إلى جانب الأداء العالي،  واحدا من المبادئ التوجيهية التي تحدد إطار استراتيجية الابتكار لدينا. ولذلك صُمم كل منتجاتنا لتوفير فاعلية قوية، وتمكين خلايا الجلد وحمايتها. وبطبيعة الحال، يجب التحقق من سلامة وأداء منتجاتنا علميا، من أجل تأكيد منطق التصميم. ولتحقيق هذا الهدف، نتعاون مع مختبرات مستقلة لإجراء اختبارات السلامة والتحمل، إضافة إلى اختبارات الفاعلية السريرية. وتخضع جميع منتجاتنا لاختبار كامل قبل طرحها في الأسواق.

تشتهر LA PRAIRIE بمركب الخلايا الحصري. هل يمكنك أن توضح لنا كيف يفعّل هذا المركب، بالتناغم مع متعدد البيبتيدات البلاتينية، تجدد شباب البشرة في قناع Platinum Rare Haute - Rejuvenation Mask؟

يعتبر Exclusive Cellular Complex مكونا نشطا متعدد الزوايا يحفز أنشطة تجديد الخلايا، ويوفر العناصر الغذائية والطاقة التي تحتاج إليها.

يعمل مركب الخلايا الحصري في كافة طبقات البشرة، ويمكن تلخيص منافعه المتعددة بـ 5 تأثيرات أساسية، وهي:

• تجديد شباب البشرة من خلال إعادة ضبط خصائص خلايا البشرة الشابة في الخلايا المتقدمة في السن.
• حماية خلايا البشرة الجذعية من عوامل التوتر الخارجية على غرار الجذور الحرة، وأشعة الشمس والملوثات.
• تعزيز مصفوفة البشرة خارج الخلايا، ودعم إنتاج الكولاجين وحمض الهيالورونيك.
• تجديد الخلايا من خلال تعزيز تكاثر الخلايا.
• التجديد عن طريق إعادة ضبط خصائص خلايا الجلد الشابة في الخلايا المتقدمة في السن.

بالمختصر: يوفر مركب الخلايا الحصري مع متعدد البيبتيدات البلاتينية منافع العناية بالبشرة الضرورية لبشرة صحية وشابة وحيوية.

مع الأخذ بعين الاعتبار مستقبل مستحضرات العناية بالبشرة، كيف تخطط LA PRAIRIE لمواصلة إرثها من الابتكار والرفاهية، وخاصة في مجال علاجات تجديد البشرة؟

تعود قصة La Prairie إلى ثلاثينيات القرن العشرين، عندما أنشأ الدكتور "بول نيهانز" Clinique La Prairie في كلارنس -مونترو، سويسرا. مستوحية من حلمه بإضافة حياة لسنوات، قدمت مختبرات La Prairie في عام 1978 مستحضرات العناية بالبشرة الخلوية المخصصة لتجديد شباب البشرة في سعيها لإتقان الوقت. بناء على 90 عاما من العلوم الخلوية السويسرية، تبتكر La Prairie أيقونات للعناية بالبشرة. إن إبداعات الدار مستوحاة من الطبيعة، ويتقنها العلم وترفعها الثقافة. وبالانتقال إلى المستقبل، سنواصل السعي لإنشاء منتجات مثالية: منتجات تخدم بشرتنا حقا، منتجات مبنية على العلوم وأحدث الأفكار في مجال البيولوجيا الجلدية والخلوية والجزيئية، منتجات توفر فوائد رائعة للعناية بالبشرة، وتمكن البشرة من حماية نفسها وتجديد شبابها، منتجات فريدة وجريئة تعكس هوية العلامة التجارية.

د. "ستانغل"،  في ضوء دورك في تدبير مكونات نشطة حصرية، ما التحديات التي تواجهها في تأمين هذه المكونات، ليس لتوفير نتائج غير مسبوقة فحسب، بل أيضا للحفاظ على معايير الاستدامة الخاصة بـ LA PRAIRIE؟

"كيمبرلي ليو" Kimberly Liu (فريق الاستدامة في La Prairie):

بوجود المشهد التنظيمي المتطوّر، وزيادة التركيز على الاستدامة، من المهم جدا أن نبقى السباقين في تركيبات منتجاتنا. فنحن نستثمر الكثير من الوقت في التكنولوجيا والأبحاث لضمان استمرارنا في تقديم تجربة لا تُضاهى لعملائنا، مع تمسكنا بالتزامنا بالاستدامة. فنحن نطور منتجاتنا ونصنعها ونسوق لها بما يتوافق مع مبادئ صارمة تضمن السلامة، تعزز الرفاهية ولا تعرّض البيئة للخطر. كما تخضع تركيباتنا للتقييم وفقا لمعايير مختلفة، من تلك المتعلقة بالصحة والسلامة، إلى الجودة والفاعلية، إلى المخاطر البيئية والاجتماعية. ويعمل خبراؤنا على تحقيق الحد الأقصى من الاستدامة، آخذين هذه العناصر بعين الاعتبار، من دون المساومة على فاعلية وجودة العناصر الحسية. وقد وضعنا هدفا طموحا، وهو أنه بحلول عام 2030، ستتبع كل منتجاتنا المبادئ التوجيهية للتركيبات الصديقة للبيئة والتي تدمج المعايير الواردة أعلاه. إضافة إلى ذلك، سنتبع التوصيات المستقبلية الخاصة بقطاع الصناعة التي وضعها EcoBeautyScore Consortium. أخيرا، سنعمل على الحصول على نسبة 100 في المئة من المواد الخام الأساسية لمنتجاتنا.

أخيراً ما الرسالة التي تأملون في توصيلها إلى المستهلك، مع طرح قناع Platinum Rare Haute - Rejuvenation Mask، بشأن أهمية تجدد شباب البشرة والعناية الذاتية؟

يوفر قناع platinum Rare Haute - Rejuvenation Mask الفرصة لتقصير عمليات تجديد مصفوفة البشرة الطويلة، بفضل تقنية التسريب الكلي الثورية التي يتمتع بها المركّز، وهو الأمر الذي يسمح بتزويد سريع ودون إبر لجزيئيات حمض الهيالورونيك والكولاجين الضخمة. والنتيجة: بشرة ممتلئة، ورطبة، وناعمة ومصقولة على الفور. بالتوازي، يعيد القناع أيضا تفعيل عمليات تجديد شباب البشرة الأساسية، بهدف تحفيز إنتاج كميات جديدة من حمض الهيالورونيك والكولاجين والسيراميدات في البشرة على المدى البعيد. نتيجة لذلك، تدعم البشرة نفسها بالمنافع الفورىة التي وفرها لها المركز بشكل مستدام، وهو ما يسمح بالحصول على مظهر بشرة متجددة على المدى البعيد.